نرى يوم بعد يوم ياتي موت الفجاة للاطفال والكبار ولا يسلم منه احد قد يكون بسبب او من غير سبب حيث
تتبع كثيرا من الأمهات عادات تفعلها مع أطفالها بعض منها خطيرا للغاية بدون دراية من الأم عن تأثير هذه العادات، ودائما ما تأتي الأم في نهاية كل أسبوع لتقوم بملء مغطس الاستحمام لأولادها للهو فيه وخاصة في أوقات الصيف واشتداد حرارة الجو، وتتركه يلعب ويلهو في في الماء ويمكن أن يتعدى الوقت أكثر من ساعة، وتقول إحدى الأمهات أنها دائما ما تنتظر هذا الوقت الذي يلهو فيه طفلها بالماء لكي تستغلها وتقضي احتياجاتها في المنزل من طهي الطعام وخلافه، وبين الحين والآخر تذهب لتلقي نظرة على الطفل وهو يستمتع باللعب في الماء،وقالت الأم أنها سهت عن الطفل لمدة ثلاثون دقيقة ثم عادت إليه لتنهي حمامه وذهبت به لكي ينام ويسترخي .
ووضعت الأم طفلها في سريره بعد خلوده للنوم، وتقوم بين الحين والآخر لتطمئن عليه وهو نائم في سريره، ولكن ما حدث كان صدمه كبرى حيث تحول الطفل إلى اللون الأزرق الغامق وخرجت من فمه رغاوي بيضاء وقد فقد الوعي تماما، وهرعت الأم إلى الطبيب، وتفهم الطبيب عقب رؤيته للطفل ما حدث، حيث توفي الطفل غرقا، نعم توفي غرقا وهو نائم في سريره، وفسر الطبيب ذلك بأن الطفل قد تعرض لنوع من الغرق يطلق عليه ” الغرق الثانوي”، وهو ناتج عن ابتلاع الطفل لكمية صغيرة من الماء قد تسربت إلى الرئتين، واستقرت فيها وحاولت لتخرج هذه المياه والطفل نائم فأعاقته عن التنفس وسببت له الاختناق وتوفي على الفور وقررت الأم نشر الخبر كتحذير منها لكل الأمهات بالتوقف عن هذه العادة.